في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "التلغراف" أن رئيسة الوزراء البريطانية قد أمرت بالفعل الغواصات البريطانية بالاقتراب من السواحل السورية، لتصبح الدولة السورية تحتى مرمى نيرانها.
وحقيقة أن رئيسة الوزراء البريطانية دعت إلى عقد اجتماع حكومي، تشير إلى نيتها تجاوز الحاجة إلى إجراء تصويت برلماني لتوجيه ضربة عسكرية ضد الدولة السورية.
ويشار إلى أن البرلمان البريطاني رفض اقتراح ديفيد كاميرون في عام 2013 بشن ضربة صاروخية ضد الدولة السورية لنفس السبب "استخدام الأسلحة الكيميائية" المزعوم.