وفي لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي خلال زيارته دمشق، تعزيز العلاقات الاستراتيجية والعسكرية مع سوريا، وضرورة تكثيفِ التنسيق والتشاور بين البلدين لمواجهة الاستفزازات والتهديدات التي تُطلقها إسرائيل والولايات المتحدة ضد سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد حذرت من مغبة تبرير ضربات محتملة على سوريا من الخارج على أساس أخبار مفبركة، معتبرة مزاعم استخدام الكيماوي استفزازات سبق أن حذرت موسكو منها، وتهدف إلى وتبرير ضربات محتملة على سوريا.
واعتبر القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، خلف المفتاح، أن "الهدف من التهديدات الأمريكية بضرب سوريا تهدف إلى الحرب النفسية وكسر إرادة السوريين وسرقة الانتصار الذي حققه الجيش السوري وتحريره للغوطة، أما الأمر الآخر ففيه شيء من الجدية والعمل العسكري الذي يحاول بشكل أو بآخر التقليل من القدرة العسكرية السورية".
وقال أندريه أنتيكوف، المحلل السياسي الروسي، إن "ما تريده واشنطن هو عدوان خارج إطار الأمم المتحدة وعدوان ضد دولة عضو في المنظمة الأممية وهذا ما تعارضه سوريا بل روسيا أيضا الذي تريد إيقاف تطورات الأهداف حينما تتدخل الولايات المتحدة في شؤون الدول المختلفة، والموقف الروسي كان واضحا وهو أنها ستسقط أي صاروخ تجاه سوريا".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد