وحذر الرئيس الأمريكي اليوم روسيا من إجراء عسكري وشيك في سوريا ردا على هجوم كيميائي مزعوم قائلا إن الصواريخ "قادمة" وهاجم موسكو لدعمها الرئيس بشار الأسد. وقالت منظمة الصحة العالمية إن عشرات من سكان دوما قتلوا في الهجوم وأصيب مئات آخرون.
وقال أولوف سكوج سفير السويد لدى الأمم المتحدة للصحفيين اليوم: "أيا كان ما سيحدث لاحقا، فإنه يجب أن يتماشى مع القانون الدولي"، في إشارة إلى الخطط الأمريكية بالقيام بعمل عسكري.
ولفت دبلوماسيون إلى أن هناك عدة مبررات يمكن الدفع بها لدى قصف سوريا بسبب الهجوم الذي يعتقد أنه تم بأسلحة كيمائية.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن اسمه "يشكل استخدام أسلحة كيميائية، فور السماح بانتشارها، تهديدا للجميع وإذا ترسخ ذلك وأصبح جانبا اعتياديا من القتال، سنكون جميعا في خطر".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد صرح أن أي تحرك محتمل من جانب الدول الغربية سيسبب مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توعد بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان القاتل لشعبه"، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الصواريخ الذكية" التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.