قال قاسم، اليوم الجمعة، إن "حزب الله يستبعد أن تتطور الأزمة في سوريا إلى اشتباك مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا أو إلى حالة حرب واسعة، لكن في نهاية المطاف لا أحد سوى الله يعرف ماذا يدور في رأس ترامب"، وجاء ذلك في مقابلة مع صحيفة الجمهورية اللبنانية.
وفي الإجابة عن السؤال إلى أيّ حدّ قد تساهم الضربة، إذا حصلت، في تعديل موازين القوى؟ أكد قاسم أن "أي عدوان أميركي على سوريا لن يغير في موازين القوى التي أصبحت لصالح الحكومة السورية وحلفائها".
وعن تصرف حزب الله إذا وجَّهت أميركا الضربة؟ وما هي خياراته، أجاب قاسم:"لا يرغب الحزب في خوض نقاشٍ علني حول ردودِ الفعل المحتملة، حيال أي اعتداء أميركي أو إسرائيلي على سوريا، إذ من ناحية يجب ان نبقي لأنفسنا الخيارات مفتوحة مع ما يسببه ذلك من قلق لدى العدو، ومن ناحية أخرى لا يصح أن نناقش في الإعلام احتمالات قد لا تقع، لكن الأمر المؤكد هو أن إسرائيل تعلم تماما ماذا يمكن أن يفعل حزب الله في حالات معيّنة من الاعتداء.