وأكد المسؤولون أن ترامب "غير راض" عن الخيارات العسكرية التي قدمها له العسكريون بشأن الضربة ضد سوريا، حسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب وخلال اجتماعه بوزير الدفاع الأمريكي، ضغط لأجل هجوم شرس "لا يعاقب النظام السوري فسحب، بل رعاته الروس والإيرانيين".
Trump Seeks Large Strike in Syria; Mattis Urges Caution https://t.co/B3hhp3VI7e pic.twitter.com/z3pceStOPP
— Trending UK News (@UKolizer) April 13, 2018
ويريد الرئيس الأمريكي أن تدفع "روسيا ثمن دعمها للنظام السوري"، وطالب ترامب وزير دفاعه بتوسيع "حدود الهجوم".
لكن ماتيس "قلق" لأن الإدارة الأمريكية تفتقر إلى "أية استراتيجية في سوريا، كما أن الضربات العسكرية قد تؤدى إلى صدام مع روسيا وإيران".
وول ستريت جورنال: بولتون يريد هجوما مدمرا يشمل البنية التحتية لنظام بشار الأسد وليس هجوما على مطار يمكن للنظام إعادة تشغيله كما حصل عام 2017 pic.twitter.com/CsOReVXV4e
— جريدة علوم الدار (@3loom_Aldar) April 13, 2018
ماتيس ألغى الهجوم على سوريا
وكان لدي البنتاغون "فرصتان" للهجوم على سوريا، للرد على مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية لكن ماتيس ألغى الهجوم، حسب مصادر بوزارة الدفاع.
وكان مخططا أن يكون الهجوم ليلة الخميس الماضي، لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس ألغى الأمر مخافة "المخاطرة بتصعيد مع روسيا".
Trump Seeks Large Strike in Syria; Mattis Urges Caution — WSJ https://t.co/JaeDudkwoQ
— Samantha Maiden (@samanthamaiden) April 13, 2018
وحسب الصحيفة
تمثل سوريا ساحة معركة معقدة، لما بها من قوات أجنبية متنافسة، وتعتبر "الاختبار الأصعب بالنسبة لترامب كقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية".
وقبل عام واحد أمر ترامب بتنفيذ أمريكا وحدها لضربة عسكرية ضد مطار سوري ردا على هجوم كيميائي.
لكن هذه المرة يحاول الرئيس الأمريكي تشكيل ائتلاف دولي يشارك في العملية العسكرية، وهو السيناريو الذي قال خبراء ومسؤولون إنه يتطلب "دقة" في الوقت الذي يواجه فيه ترامب قادة البنتاغون الذين يشككون فيما دعا إليه.
لف وارجع تاني
— لا تصالح (@ash4arab4) April 13, 2018
صحيفة: وزير الدفاع الأمريكي رفض ضرب سوريا خلال اليومين الماضيين تجنبا لمواجهة روسيا https://t.co/uNj8vbarVg pic.twitter.com/nCdb2bFhYE
ويركز ترامب حاليا على المسألة السورية، ويجمع من إدارته أفضل الردود والحلول حول الأمر، حتى أعضاء الفريق القانوني الذين يدافعون عنه في "تحقيق روسيا".
كما طلب الرئيس الأمريكي مواد إعلامية حول صور "لأطفال يخرجون فقاعات رغوية من أفواههم، وعليهم أعراض تسمم بأسلحة كيميائية".
تحذير روسي يواكب «أكبر حشد» قرب سوريا https://t.co/rOoOGw65P0 pic.twitter.com/QGgsFbliiN
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) April 13, 2018
بولتون يريد هجوما مدمرا على سوريا
يريد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، والذي قضى في وظيفته الأسبوع الأول، "هجوما مدمرا يعطل الحكومة السورية، والبنية التحتية"، وذلك طبقا لمصدر على علم بطريقة تفكير جون بولتون.
ولا يريد بولتون ضربة كتلك التى نفذت عام 2017 ضد "مطار عسكري".
وكان من المتوقع أن يلتقي فريق الأمن القومي للرئيس ترامب بعد ظهر أمس الجمعة لمناقشة كافة الخيارات حول هذا الشأن.
جيمس ماتيس يعارض الهجوم العسكري وحده
هذه المرة يبدو ماتيس "صوت وحيد للمعارضة في الاجتماعات الأمنية" حسبما قال مسؤولون أمريكيون، حيث أعلن كل من القائم بأعمال وزير الخارجية جون سوليفان، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وبولتون دعمهم للضربات العسكرية.
وكانت تقارير غربية قد اتهمت سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما، إلا أن دمشق تنفي هذه الاتهامات بشدة.
وتوعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان القاتل لشعبه".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الصواريخ الذكية" التي تحدث عنها ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي تحرك محتمل من جانب الدول الغربية سيسبب مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أكد الأسد، خلال استقباله الخميس 12 أبريل/ نيسان، علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني: "مع كل انتصار يتم تحقيقه على أرض الواقع، يتم رفع أصوات بعض الدول الغربية وتكثيف الإجراءات في محاولة من جانبهم لتغيير مسار الأحداث.