ومن المقرر أن تنطلق المركبة لدراسة الكواكب خارج المجموعة الشمسية، والتي يشار إليها اختصارا "تي.إي.إس.إس" يوم الإثنين (16 أبريل/ نيسان)، من كيب كنافيرال في فلوريدا، على متن صاروخ من طراز فالكون 9 تابع لشركة "سبيس إكس"، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، درست "ناسا" آلافا مما يطلق عليها كواكب خارج المجموعة الشمسية.
وتتوقع "ناسا" الآن إضافة الآلاف من الكواكب الجديدة إلى قائمتها.
وقالت جينيفر بيرت، وهي زميلة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "نعتقد أن (المركبة) تي.إي.إس.إس سوف تبني على هذا التنوع وتكشف المزيد من العوالم التي توسع خيالنا وتثري فهمنا لكيفية تشكل الكواكب وتطورها".
وقالت إن المركبة يمكنها أيضا أن "تخبرنا ما إذا كانت الكواكب مثل الأرض شائعة الانتشار أم أنها نادرة نسبيا في المجرة".
وسيتمثل جزء من المهمة في البحث عن آثار لوجود حياة يمكن بحثها والتحقق منها في مهام فضائية مستقبلية.