ووصف هكوهين الاتفاق بـ"عرس"، مشددا على ترحيب بلاده بمواقف الدول العربية وتأجيل التصويت حتى أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي نهاية 2016، أقرت اليونسكو قرارا يؤكد الخلفية الإسلامية للمدينة القديمة بالقدس، وتجاهل الإشارة إلى ما تصفه إسرائيل بالتراث الديني اليهودي للمدينة.
وأشار القرار إلى المناطق المقدسة في المدينة باسمها العربي، "الحرم الشريف"، دون الإشارة إلى الاسم العبري، "جبل الهيكل".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التسوية جاءت بعد "توسط الولايات المتحدة والأمينة العامة للمنظمة أودري أزولاي".
تجريم المستوطنات
وانسحبت إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2017 من المنظمة الأممية اقتداء بواشنطن احتجاجا على "مناهضتها لسياسة إسرائيل."
وأوقفت الولايات المتحدة وإسرائيل مساهمتهما في اليونيسكو إثر قبول الأخيرة فلسطين عضوا كاملا عام 2011.
وتنادي إسرائيل باعتبار مدينة القدس بأكملها عاصمة لها، وهي الدعوة التي لا تحظى بقبول دولي.
في المقابل، يرغب الفلسطينيون في اعتبار القدس الشرقية، التي تحوي الأماكن المقدسة، عاصمة لدولة يسعون لتحقيقها تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.