وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات ستجعل برنامج الأسلحة الكيميائية السوري يرتد أعواما إلى الوراء، مضيفا "لا تزال هناك بعض البنية التحتية للأسلحة الكيمائية في سوريا لكن الضربات سددت ضربة قوية".
وقالت إنه بحسب المعلومات الأولية لم تواجه العملية أي تشويش ملموس من قبل دمشق، كما أن جهود أنظمة الدفاع الجوي السورية، كانت غير مؤثرة إلى حد كبير.
وأوضحت
"سوريا أطلقت 40 صاروخا من نوع أرض جو، خلال الضربات، لكنهم في الغالب لم يكونوا فعالين، كما أن القوات السورية فقدت الكثير من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيميائية".
ونفى "البنتاغون" المعلومات، التي تحدثت عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الأمريكية، خلال تلك الضربة.
وأضاف رودسكوي: " "تم اعتراض 71 صاروخا من طراز كروز ، واستخدمت الدفاعات الجوية السورية منظومات أس-125 وأس200 وبوك وكفادرات وأوسا في صد الهجوم الصاروخي. هذا يدل على الكفاءة العالية للقوات السورية المجهزة والمدربة بشكل عالي من قبل المتخصصين لدينا
وقال رودسكوي: "منظومات الدفاع الجوية الروسية في حميميم وفي طرطوس رصدت وتابعت مسار جميع الصواريخ التي تم إطلاقها من البحر والجو من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا".
وشنت الولايات المتحدة فجر اليوم السبت، هجوما مشتركا مع فرنسا وبريطانيا بذريعة معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، على شنه هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع، متوعداً بأن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم" فيما أعلنت بعد ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركة بلادهما في العدوان الذي استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص، تبع ذلك تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية قالتها بشكل صريح أن هذه الضربة ليست للانغماس في حرب أهلية ولا هي لتغيير النظام". من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن الضربة العسكرية في سوريا اليوم هي تحرك مناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين