موسكو- سبوتنيك. وقال كوساشيف للصحفيين: "الرد على هذا العمل، أنا مقتنع تماماً، لطالما لم يتم الاقتراب من منشأتنا العسكرية في سوريا، يجب ألا يكون عسكريًا، بل قانونيًا. هذا بالتأكيد عقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي. أتوقع أن السلطات السورية ستأخذ زمام المبادرة ، لكن هذه المبادرة يجب أن تدعمها روسيا بشكل حاسم".
وتعرضت عدة من مناطق في سوريا صباح اليوم السبت للقصف من قبل قوات مشتركة أمريكية وفرنسية وبريطانية.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنه أمر بشن ضربات دقيقة تستهدف قدرات الرئيس بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية بعد هجوم أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جانبها أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضد مواقع سورية فجر اليوم، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
وذكر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري أن "عدوان ثلاثي غادر نفذته في الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها".
وأضاف البيان "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين".