وقال التقرير: "تمثل المعلومات التي جمعتها فرنسا مجموعة من الأدلة التي تكفي لتحميل النظام السوري مسؤولية الهجمات الكيميائية في السابع من أبريل، بعدما حللت الأجهزة الفرنسية شهادات وصور ومقاطع فيديو".
وزعم التقرير أنه يتهم الحكومة السورية بالتورط في الهجمات، بسبب "استمرار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية يجعلنا نعتقد وبدرجة عالية من اليقين أن النظام السوري يتحمل المسؤولية".
كما زعمت أنها تمتلك معلومات استخباراتية عن تنسيق مسؤولين عسكريين سوريين، استخدام أسلحة كيميائية تحتوي على الكلور في دوما في 7 أبريل/نيسان.
وعن اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي، وصف الأسد الاتهامات بأنها "في إطار الكذب الغربي"، مؤكدا أن "سوريا تخلت عن السلاح الكيميائي منذ 2013".
كما قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه من غير الواضح لماذا بقيت باريس، حتى الآن صامتة بشأن البرنامج السري المزعوم لدمشق بشأن الأسلحة الكيميائية منذ عام 2013، والذي تضمنه التقرير السري.
كما ردت الخارجية السورية على تلك المزاعم بقولها إنها محاولة من الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة تلك الاتهامات وإلصاقها بالجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا".