واستطرد: "فرنسا تعلن تضامنها مع بريطانيا، ونؤكد ثقتنا في عمل المحققين البريطانيين، ونشيد بقرار مدير عام منظمة الأسحلة الكيميائية لإجراء تحقيق مستقل في هذا القضية".
وتابع: "فرنسا لن تسمح بإفلات من يستخدمون الأسلحة الكيميائية من العقاب، ونستخدم كل السبل المتاحة للوصول إلى الحقيقة"، مضيفا: "لا يجب التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: "نحتاج ردا من روسيا وبكل أمانة، ويجب أن تثبت موسكو أن أحد ركائز نظام الحد من الأسلحة الكيميائية".
وطلبت روسيا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء 4 أبريل/ نيسان، حول حادث تسميم عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري البريطانية.
وعثرت الشرطة البريطانية على سكريبال وابنته فاقدي الوعي عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 من آذار/ مارس الماضي، واتهمت لندن موسكو بالتورط في تسميمهما بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".
ونفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.