سبوتنيك. وأضاف الأسد، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، 14 أبريل/نيسان، 2018، أن الدول الثلاث التي قامت بالعدوان على سوريا رأو بأعينهم الرد السوري على تلك الصواريخ وهو الأمر الذي أصابهم بالذهول بعد أن تم إسقاط كمية كبيرة من تلك الصواريخ بواسطة الدفاعات الأرضية، وقد استهدفت الصواريخ الأمريكية الأبنية البحثية والتعليمية المدنية في مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
واستغرب الأسد، أن يأتي هذا العدوان قبل يوم واحد من وصول لجنة التحقيق الدولية المختصة بالأسلحة الكيماوية، وذلك من أجل التغطية على الحقائق التي يمكن أن تكشف عنها تلك اللجنة من فضح المؤامرة على سوريا، وتابع "لم تزد تلك الضربة السوريين سوى العزيمة والإصرار لدحر كل قوى الاستعمار القديم والجديد لضرب آخر معقل للعروبة، لكن سوريا انتظرت وستنتصر، وهذا العدوان جاء لحفظ ماء وجوههم المتجمدة، بعد تسريب فيلم الكيماوي الذي فضح الذريعة الأمريكية".
وأضاف الأسد:
كنا قد حددنا سلفا وبكل دقة الأماكن التي ستكون نسبة استهدافها عالية وتم الاستعداد بخريطة أهداف وكتائب من منظومات الصواريخ المضادة، لذا كانت نسبة سقوط الصواريخ المعادية في كل المناطق المحيطة بدمشق كانت كبيرة، وهو الرد العملي على الغطرسة الأمريكية.