وتحدثت المجلة عن مزاعم تنفيذ الرئيس السوري بشار الأسد هجوما كيميائيا ضد المدنيين في خان شيخون، العام الماضي، مشيرة إلى أن ترامب بعث برسالة صريحة إلى دمشق مفادها أن استخدام الأسلحة الكيميائية يصعب مهمة أمريكا في حماية مصالحها خلال الصراع الإقليمي، الذي تشهده المنطقة.
وقالت المجلة: "فهم الأسد تلك الرسالة".
وزعمت المجلة أنه (الأسد) توقف عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية لمدة عام، تمكنت خلالها أمريكا من تدمير الدولة التي أقامها تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وبينما وضعت أمريكا في اعتبارها خطوات أخرى بالتوازي مع تأمين مصالحها، بدأ الأسد يفكر في استعادة المناطق التي فقد السيطرة عليها، وزعمت: "هذا الأمر يعني أن استئناف الهجمات الكيميائية".
Trump is not a cowboy or a coward. https://t.co/DDave8lqWt
— James Jay Carafano (@JJCarafano) April 15, 2018
وبناء على ذلك قررت أمريكا وحلفائها البريطانيين والفرنسيين، تكرار الرسالة التي بعثتها للأسد، العام الماضي، بأن استخدام السلاح الكيميائي يؤجج الصراع بصورة تتناقض مع مصالح جميع الأطراف، التي تسعى إلى إنهائه، وترجمت تلك الرسالة باستخدام القوة ضد دمشق.
تفاصيل #الضربة_الثانية في #سوريا #سبوتنيك #روسيا #أمريكا https://t.co/pt3IbjNCcp
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 11, 2018
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن الضربات الأخيرة ضد سوريا تظهر بعض من الرؤى الخاصة بفريق عمل إدارة دونالد ترامب بعد الإقالات الأخيرة، التي أدت إلى انضمام أعضاء جدد يوصفون بـ"الصقور".
هؤلاء يستعدون للرحيل… هذا ما يفعله #جون_بولتون في #البيت_الأبيض #سبوتنيك #دونالد_ترامب https://t.co/a55mBTcGcZ
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 24, 2018
ومن بين الأهداف التي أظهرتها الضربات هو إظهار حزم ترامب تجاه الحكومة السورية، وأن تدويناته، التي يكتبها على "تويتر" ليست بنات أفكار قائد مندفع يفتقد إلى الانضباط، أو يكتب تصريحات عفوية غير محسوبة.
ونفذت أمريكا وفرنسا وبريطانيا هجوما، فجر السبت الماضي 14 أبريل، على خلفية مزاعم استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، وهي الاتهامات التي تنفيها سوريا وروسيا.
ما هو هدف #أمريكا وما هي الدول العربية التي تشارك في الضربة#سبوتنيك #روسيا https://t.co/iynMAHv8hx
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 11, 2018