واتهمت رئيس الوزراء البريطانية موسكو بمساعدة دمشق في محاولاتها إخفاء آثار الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية، وقالت إن دمشق تحاول إخفاء الأدلة عبر البحث عن الأشخاص الذين تم إجلاءهم من دوما، لضمان عدم تهريب أي عينات من هذه المنطقة، كما يجري عملية أوسع لإخفاء الحقائق بمساعدة الروس".
وحول الضربة الثلاثية التي شاركت فيها بريطانيا قبل أيام على مناطق في دمشق وخارجها قالت ماي: "بريطانيا لم تنتظر نتيجة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما لأنها كانت واثقة من تقييمها بأن دمشق هي التي نفذت الهجوم".
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف لقناة "بي بي سي"، اليوم الاثنين، إن "الضربة الثلاثية" لن تبقى دون عواقب، في إشارة إلى الهجوم الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، السبت الماضي، على خلفية مزاعم باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية.
ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت 14 أبريل الجاري، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، الذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية، تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.