وأشار ريابكوف إلى أن اتهام لندن مرة أخرى روسيا يدور ضمن الأساليب الحديثة لبريطانيا ضد موسكو، بمحاولة نسب بعض الأمور إلى موسكو، على العلم أن موسكو لا علاقة لها بها.
ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم 14 نيسان/ أبريل الجاري، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مراراً أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وعقد يوم السبت الماضي، وبمبادرة من روسيا، اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة موضوع هذه الضربات الصاروخية، وطرحت روسيا في الاجتماع مشروعا لقرار، غير انه تم رفضه، في حين طالبت وزارة الخارجية السورية من المجتمع الدولي إدانة العدوان الذي شنته دول الغرب.