وعُثر أيضا على وثائق ودفاتر كتب عليه طريقة تصنيع العديد من الخلطات الكيميائية التي استخدمت ضد المدنيين في مدينة دوما لاتهام الجيش السوري بها، ووجد في المختبر مكونات لإنتاج السلاح الكيميائي.
المصنع المكوّن من عدة أنفاق تجري فيه عملية طبخ المواد الأولية قبل أن تُعبأ في القذائف الصاروخية وتطلقَ على المدنيين لتسارع الدول الغربية لاتهام الدولة السورية والجيش باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعبِ السوري.
السعودية كانت حاضرة بقوة في هذا المصنع، حيث أن العديد من المواد الأولية كانت سعودية المنشأ، كذلك العديد من الكتب وإرشادات تصنيع المواد الكيميائية كانت ممهورة باسم المملكة العربية السعودية.
وكانت قد أفادت وزارة الدفاع الروسية على دخول خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وذلك لبدء تحقيقاتهم بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم.
واتهمت البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأجهزة البريطانية بفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم، مشيرة إلى عدم استبعاد مشاركة واشنطن في هذه الفبركة، كما أضافت أن المنظمات التي فبركت الهجوم الكيميائي ممولة من لندن وواشنطن.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن فريقاً منها سيبدأ العمل في سوريا، قبل تنفيذ عدوان ثلاثي أميركي بريطاني فرنسي بالصواريخ في اليوم نفسه، حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية معظمها.