وأضاف: "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قامت عام 2013 بخمس جولات تفتيشية في هذا المركز وفتشوه بشكل دقيق وأصدروا تقريرين عن خلو المركز من أي نشاط تطويري أو تصنيعي كيميائي".
وأكد السعيد أنه "لو وجد هنا أي شيء كيميائي لما استطعنا الوقوف اليوم بالموقع المدمر كما لم نكن لنجد العصافير، هذه الكائنات الضعيفة لا تزال تطير داخل المركز وبكميات كبيرة وهذا أكبر دليل على عدم وجود أي نشاطات كيميائية".
كما أوضح أن القصف دمر المعهد بالكامل، لافتاً أنّ المختبر سبق له وأن حصل على جائزة الإيزو للمواصفات القياسية للجودة و"يعطي شهادات لمعايير الجودة لجميع المواد المصنعة داخل سوريا".
وعن طبيعة العمل في مركز البحوث وبالمبنى الذي طاله القصف يفسر الدكتور "مهمة معهدنا البحث والتطوير، ويعمل في مجالين الأول هو علم الصيدلانيات لتطوير الصناعات الصيدلانية… والثاني هو تصنيع الأدوية النوعية للمشافي المنتشرة في أنحاء سوريا وهذه الأدوية النوعية التي لا تستطيع المعامل والمشافي الخاصة تصنيعها مثل المصل".
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت الماضي، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية. وجرى إطلاق أكثر من 100 صاروخ على سوريا تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري.