وفي وقت سابق من العام الماضي، قالت أبل إنها دفعت 2.7 مليار دولار لخطوط إنتاج شاشات أوليد مخصصة حصرا لشاشات آيفون.
وبسبب تحكم سامسونغ في تحديد أسعار أية صفقة لإنتاج الشاشات، سعت الشركة الأمريكية لتنويع مصادرها.
وفي آواخر العام الماضي، نجحت إل جي الكورية في الاستحواذ على صفقة من أبل لإنتاج شاشات أوليد.
وذكرت تقارير أن مسؤولي أبل منقسمون حول ما إذا كانت الشركة ستنجح في الاعتماد على إل جي كمصدر ثان لشاشات عرض أوليد أم لا.
ويحذر محللون، على مدار أشهر، من أن أبل في "حاجة ماسة" إلى العثور على مورد ثان لشاشات أوليد إلى جانب سامسونغ، المورد الوحيد لشاشات "آيفون إكس".
ويعني الاعتماد الحصري لأبل على سامسونغ أن الشركة الكورية هي المتحكم الأول والأخير في تحديد سعر أية صفقات مع أبل.
وعادت إل جي إلى استخدام شاشات عرض أوليد في نسخة هاتفها "في-30"، لكن جودة عرضها لم تلق قبولا كبيرا لدى المستخدمين.
وتواصل إل جي مد عملاق صناعة التكنولوجيا، غوغل، بشاشات أوليد لهاتفها "غوغل بيكسل 2 إكس إل"، وهو ما أثار جدلا كبيرا ورهانا بين المستخدمين والمراقبين في إمكانية تقديم الشركة الكورية جودة جيدة.
وتتربع إل جي على عرش صناعة شاشات أوليد للتلفزيونات، لكن يبدو أنها تجد صعوبة كبيرة في نقل تلك الخبرة إلى شاشات الهواتف الذكية الصغيرة.