وصرح لافروف لوكالة "سبوتنيك": "تعرفون، هناك الكثير من الأدلة. فلا بد من البدء بالفيديو، الذي كان السبب الرئيسي والحجة الرئيسية لهذا الهجوم المحموم من قبل الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين وتوجيه الغارات الجوية على منشآت الإنتاج ومستودعات الأسلحة الكيميائية، كما قالوا. وأظن أنه من الواضح لأي شخص عادي، أنه إذا كنت تعرف أي مستودع الأسلحة الكيميائية، فإن قصف هذا المستودع يعني شيئا واحدا، وهو خلق كارثة إنسانية، للسكان الذين يعيشون في المنطقة".
وأشار إلى أن الفيديو يظهر أن الناس، الذين يحاولون إنقاذ ضحايا الهجوم المزعوم يتنقلون ويتحركون في مكان استعمال المواد الكيميائية دون أي حماية. وأضاف: "لا بد من تحليل المعلومات بعناية شديدة".
وذكر لافروف أن الفيديو من تصوير "الخوذ البيضاء"، الذي يعملون حصريا على الأراضي، الخاضعة لسيطرة المسلحين، بمن فيهم إرهابيو "جبهة النصرة".
وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، بتنفيذها هجوما كيميائيا على مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية، لكن موسكو نفت المعلومات حول إسقاط الجيش السوري لقنابل الكلور على المدينة.