الاجتماع كان مكرسا للاقتصاد العالمي، لقد قمنا بإدانة التدابير التقييدية التي تتخذ ضد روسيا ودول أخرى، السياسة تستبدل بإدخال أنظمة العقوبات ما، برأينا، يتناقض مع مبادئ عمل "العشرين"، ومبادئ تحقيق هدف تسريع النمو الاقتصادي.
وأضاف: "السياسة الحمائية — هي الرسوم، وتقييد الواردات، لقد ألقيت خطابًا تحدثت فيه عن العقوبات، العقوبات هي أداة حمائية، لنأخذ العقوبات ضد "روسال"، وتابع، "نرى العواقب، أولاً ألحقت أضرارًا بأوروبا، وأثرت إيجابا على أسهم الشركات الأمريكية، التي تصنع الألمنيوم، وألحقت ضررا بروسيا، إنه إجراء حمائي واضح".
وكان وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوشين، قد أعلن في مقابلة مع "فوكس بيزنس" أن "البيت الأبيض يعتقد أن العقوبات ضد رجال الأعمال الروس قد حققت التأثير المطلوب"، مشيرا إلى أن "هذه العقوبات هي تدابير بالغة الأهمية، ومن الواضح أن هذه هي أدوات قوية للغاية".
وأصبحت العقوبات والحصار والحظر سياسة أمريكية معتادة تجاه البلدان التي لديها نظرة أخرى في القضايا الدولية، ويمكن أن ترتبط العقوبات بمجال التجارة، المجال العسكري، السياسة، الطاقة، المجال القانوني، فهي تؤثر ليس فقط على الصناعة، ولكن أيضا على الأفراد.