ويعني الاسم الجديد "إي سواتيني" "أرض السوازيين".
وكان الملك ميسواتي الثالث سعى لسنوات على الإشارة لسوازيلاند بأنها إي سواتيني، واستخدم الاسم الجديد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017، وفي خطاب افتتاح البرلمان عام 2014.
وأشار إلى إن اسم سوازيلاند يسبب الارتباك، موضحا أنه "حيثما نذهب يشير إلينا الناس على أننا سوازيلاند"
ويحمل الملك ميسواتي الثالث، لقب الأسد، ولديه 15 زوجة، بينما كان لوالده سوبهوزا الثاني، والذي حكم 82 عاما 125 زوجة.
وتعاني دولة "إي سواتيني"، الواقعة جنوبي أفريقا، وهي عضو في الكومنولث، من فقر شديد، ولديها أعلى معدل في العالم لمرض الإيدز.
ويعمل معظم سكان البلاد، البالغ عددهم 1.4 مليون شخص كعمال زراعيين.
وتوج الملك ميسواتي الثالث، في عام 1986، وكثيرا ما انتقدته جماعات حقوق الإنسان، بسبب أسلوب حياته الفخم وسياساته القمعية، وعلى عكس بعض البلدان الأفريقية، لم تغير سوازيلاند اسمها عندما نالت استقلالها في عام 1968.