وتابع القيادي في اتحاد السياحيين المصريين أن "هناك حالة من الحرص على توفير كافة سبل الراحة للسياح جميعا، وللروس بشكل خاص، على الرغم من أن رحلات الشارتر لم تعد إلى مصر بعد، أي أن التجهيزات التي تكلف أموال بالطبع جرت كنوع من التمهيد".
وعن حجم السياحة في مصر في الوقت الحالي، قال عبد الجواد إن مصر استردت جزءا كبيرا من مكانتها كواحدة من أهم مقاصد السياح في العالم، حيث بدأ القطاع السياحي يسترد عافيته خلال العامين الماضيين، لاسيما مع تزايد أعداد السياح الألمان، بالإضافة إلى تزايد الإقبال الصيني على مصر.
وأوضح عبد الجواد أن القطاع السياحي المصري يستعد لاستعادة عافيته بالكامل، حتى وإن كانت الأعداد التي ستأتي أقل من المأمول، نظرا لتأخر موعد عودة الرحلات عن المتوقع، خاصة أن السياحة الروسية كانت تشكل نسبة كبيرة جدا من السياحة الواردة إلى مصر.
وشدد الخبير السياحي محمد عبدالجواد، على أن سماح الرئيس الروسي بعودة الرحلات الجوية لمصر، هو في الأساس رسالة طمأنة للشعب الروسي، بأن مصر أصبحت آمنة تماما، ولا يشكل وجودهم هنا أي خطر، مثلما تحاول بعض وسائل الإعلام المعادية لمصر أن تصور الأوضاع بأنها غير آمنة.