وتابع بلوغاتار بقوله: "تربطنا مع سوريا علاقات تاريخية، وهذه الحديقة ما هي إلا تأكيد على العلاقات المتينة وبادرة خير ستساعد على ازدهار العلم والمعرفة بين البلدين. تم توقيع اتفاقية تعاون، ونحن مهتمون جدا بتطوير العلوم والزراعة في سوريا، ونريد العمل مع شركائنا هناك".
وأكد مدير حديقة النباتات في يالطا على أن شبه جزيرة القرم تخطط لتبادل الموظفين والخبرات بين البلدين، وتنظيم دورات تدريبية، ومحاضرات ومؤتمرات علمية حول علم البيئة، وعلم النبات، وقال: "مشروع توأمة يالطا واللاذقية هام جدا ومثير للاهتمام بالنسبة لكل من روسيا وسوريا. اتفقنا على تبادل الجينات النباتية. سوف نقدم أصنافنا من النباتات ونراقب باهتمام كيف تتأقلم الشتلات السورية مع الطقس في يالطا".
كما أضاف بأن المناخ والطبيعة في اللاذقية والساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم متشابهين جدا من حيث البحر والجبال ودرجة الحرارة، وقال: "أنا سعيد جدا بهذا الحدث. علمنا بأن محافظ اللاذقية السيد إبراهيم خضر السالم مولع جدا بالورود. لذلك أرسلنا له أنواعًا جميلة من الورود الروسية".