وأكد د. محمد شريتح أمين فرع حزب البعث في اللاذقية لمراسل "سبوتنيك" على الصداقة الحميمة بين الشعبين والتي تعززت مع امتزاج الدماء السورية والروسية على تراب الوطن من أجل محاربة الإرهاب التكفيري وقد كان للأصدقاء الروس أيادي بيضاء في كافة المجالات ليس فقط العسكرية بل الإنسانية أيضاً عبر الدور الكبير الذي يلعبه مركز التنسيق على كامل الجغرافيا.
فيما أعرب ميخائيل أنطوشكين ممثل الجانب الروسي المشارك في الاحتفالية عن أخلص مشاعر الأخوة والمحبة للشعب السوري مؤكداً أن روسيا الاتحادية كانت على مر التاريخ ومازالت من أشد المناصرين لسورية ضد كل أشكال العدوان والإرهاب الذي تواجهه وهي تسعى كل يوم لأن تكون العلاقة أكثر قوة، وما تبادل زراعة أشجار الزيتون في اللاذقية ويالطا إلا دليل على رمزية السلام والخير.
ويشكل مؤتمر يالطا المنعقد في جمهورية القرم بوابة لتعاون اقتصادي مع سوريا، حيث يسعى الوفد السوري لتحقيق مشاركة دولية في إعادة الإعمار.