وأوضح اللحام بأن سوريا اليوم بحاجة لاستثمار سريع مشيراً إلى وجود الكثير من الشركات العالمية التي تنتظر فرص الاستثمار في البلاد بالتعاون مع رجال أعمال سوريين.
وتابع قائلا: نحن نحاول إيجاد مصلحة مشتركة بين المستثمرين في يالطا والمستثمرين في سوريا وذلك فيما يفيد البلدين وخاصة في مجال البناء، بسبب وجود عدد كبير من المناطق المتضررة والمهدمة في سوريا."
وأردف قائلا: أنا أنصح كل المستثمرين في الوقت الحاضر عدم الانتظار حتى انتهاء الأزمة السورية بشكل كامل، فالمرحلة التي تمر فيها البلاد الآن هي الأفضل لبدء العمل سواء من قبل رجال الأعمال داخل سوريا أو خارجها".
وردا عن سؤال حول الوضع الأمني في سوريا أكد اللحام على أن الدخول إلى عالم الاستثمار يتحمل بعض المخاطر، لكن المستثمر الذكي هو الذي يسبق الأحداث، ويسارع باغتنام الفرص، فالحرب لا يجب أن تكون عقبة أو ذريعة بل دافع لتحقيق التطور والنمو، وخاصة في ظل العقبات التي تعترض سوريا كالتحويلات المالية والعقوبات."
وأكد اللحام أن سوريا اليوم بحاجة إلى كفاءات عالية، فعملية إعادة الاعمار يجب أن تكون على مستوى عال جدا وليس فقط ترميم ما تهدم. وباستخدام التكنولوجيا المتطورة سيكون بإمكان السوق السورية الدخول إلى الاسواق العالمية ، مشيرا إلى أن الكثير من الدول التي عانت من الحروب استطاعت تحقيق إعمار وتطور عاليين."