وقال: "بعد هزيمة ما يسمى "بالدولة الإسلامية" ينتقل المسلحون من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى بما في ذلك إلى وسط وجنوب شرق آسيا، حيث يتم إنشاء خلايا إرهابية جديدة هناك".
وأكد أن الوضع في أفغانستان يزداد سوءا، وأن سياسة واشنطن تسهم فعليا في زيادة نشاط الإرهابيين في شمال البلاد.
وأضاف الوزير الروسي: "الوضع يزداد تعقيدا بسبب استخدام الإرهابيين للأسلحة الحديثة، بما في ذلك المركبات الجوية دون طيار". وأوضح: "الطائرات دون طيار، التي يستخدمها المسلحون في سوريا قادرة على العمل على مسافات تزيد عن 100 كيلومتر. ولا يمكن إنشاؤها دون مساعدة فنية من الدول المتقدمة. ويمكن أن يكون لاستخدام مثل هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان نتائج كارثية".
وقال: "نقطة ساخنة أخرى في الشرق الأوسط هي أفغانستان. الوضع هناك مستمر في التدهور. وجود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الجمهورية الإسلامية لأكثر من 15 عاما لم يطبع الوضع هناك. في جوهر الأمر، يسعون إلى الحصول على موطئ قدم في البلاد لتعزيز نفوذهم على دول منطقة آسيا الوسطى".