وفي سياق متصل لفتت الخارجية الروسية إلى أن الجانب الأمريكي يشوه بشكل متعمد أحكام العقيدة العسكرية الروسية المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة النووية، وتطلق الادعاءات بأن روسيا تقوم بإعادة النظر في مكان ودور الأسلحة النووية.
وقالت الخارجية إن هذا ليس صحيحا، مشيرة إلى أنه "من المثير للسخط بصفة خاصة أن الروابط في الوثيقة (تقرير الخارجية الأمريكية) تشير إلى أطروحة لا أساس لها من الصحة حول نمو" التهديد النووي الروسي"، يتم ترويجها من قبل الأمريكيين أنفسهم".
وأضافت: "يتم تحريف متعمد لأحكام العقيدة العسكرية لدينا المتعلقة بإمكانية استخدام الأسلحة النووية. يتم إيحاء الجمهور الغربي باستمرار بفكرة تزعم بأن روسيا تقوم بتعديل وجهات نظرها بشأن مكان ودور الأسلحة النووية، وتجعل التركيز عليه بشكل أكبر وأكبر، ولكن هذا لا يمت للحقيقة بصلة".
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في رسالته السنوية للجمعية الفيدرالية، يوم 1 آذار/ مارس 2018، على أن العقيدة العسكرية الروسية تترك حق استعمال السلاح النووي ردا على أي استعمال للسلاح النووي ضد روسيا أو ضد حلفائها وسيعتبر هجوما نوويا والرد سيكون فوريا.