وعندما حصل المراهقون على قسط أكبر من النوم زادت ساعات نومهم 71 دقيقة في المتوسط في أيام الدراسة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "طب النوم" مع زيادة ساعات النوم قل الوقت المخصص للأنشطة الساكنة 52 دقيقة في المتوسط يوميا عما كان عليه الحال عندما طلب منهم اتباع عادات نومهم السابقة، لكن الوقت الذي خصصوه لنشاط بدني خفيف أو قوي لم يتغير كثيرا وفقا لقسط النوم الذي حصلوا عليه.
وقال كبير الباحثين في الدراسة توري فان ديك من المركز الطبي لمستشفى الأطفال في سينسناتي "عندما ينام المراهقون أقل يحتاجون كما تعلمون لشغل الوقت الإضافي بشيء ما".
وأضاف عبر البريد الإلكتروني "تبين أن الوقت الإضافي الذي نقضيه مستيقظين ليس له منافع صحية نمضيه فقط في الجلوس، على العكس عندما ينام المراهقون يستغلون وقت الأنشطة الساكنة في النوم وهو ما يساعد مهارات التفكير وصحة الجسم والحالة المزاجية".