وقال الدكتور وائل عواد، المتخصص في الشئون الآسيوية، إن البيان الختامي أكد على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهى إشارة واضحة إلى المجتمع الدولي بأنهما على استعداد لنزع هذا السلاح دون إعطاء أي تفاصيل عن الضمانات التي ستحصل عليها كوريا الشمالية بعد إتخاذها لمثل هذا القرار.
وأضاف أن صواريخ كوريا الشمالية البالستية ستبقى قيد الإنتاج والتجارب، لكن مخاوف الولايات المتحدة من قدرة هذه الصواريخ على حمل رؤوس نووية و بالتالي فهناك محاولات لتجميد هذه التجارب.
و على جانب آخر، قال محمد حامد، المتخصص في العلاقات الدولية، أن هذه ليست المرة الأولى لكوريا الشمالية بمحاولة التقارب مع الغرب والجارة الجنوبية فقد فعلها من قبل الزعيم الأب ولكن لم يتم التوصل إلى سلام حقيقي أو نزع السلاح النووي أو إنهاء سياسات العداء الموجودة في شبه الجزيرة الكورية، ويبدو أن الزعيم الكوري الشمالي يحاول البحث عن حل لحالة اللاحرب و اللاسلم مع الجارة الجنوبية.
كما أشار حامد إلى إن هناك حالة عدم ثقة بين واشنطن وكوريا الشمالية ولكن على دول العالم أن تستجيب للمبادرة التي أطلقها الزعيم الشمالي وهى إيقاف التجارب النووية والتعهد بتفكيك السلاح النووي وهناك دور على الغرب من خلال تقديم الإغراءات الإقتصادية والمعونات وإعادة تأهيل النظام الكوري الشمالي كي يعود للساحة الدولية.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم…