بنغازي — سبوتنيك. وقال المصدر المحلي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة" سبوتنيك":
وأضاف المصدر أن "المجموعة التي اقتادت خالد ناجي ناهض القبائلي كانت ملثمة وأخذ خالد إلى مكان سري يعتقد انه ليس سجناً في احدي العمارات الصينية"، مضيفاً أن "ذلك المكان السري يأخذون المختطفين إليه حتى إذا قدم أهله للبحث عليه ينفون قيامهم بهذا الخطف ويتركونهم يبحثون داخل السجن الرئيسي والمعروف بسجن بشر في درنة".
يشار إلى أن القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة المشير خليفه حفتر، أعطى أوامره إلى آمر مجموعة عمليات عمر المختار لواء سالم الرفادي باتخاذ كافة التجهيزات والتدابير لمواجهة تجمعات و مواقع الإرهابيين المسيطرين على مدينة درنة.
يذكر أن مدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى بـ "مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم "القاعدة".
ويسود جدل في ليبيا منذ، أن شدد الجيش حصاره على المدينة، إذ انقسم الليبيون إلى مؤيد للحصار والعملية العسكرية لتحرير المدينة ورافض لتحميل الآلاف من المدنيين مسؤولية ما يقوم به المئات من الإرهابيين.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.