اتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة مسؤولي السلطة الفلسطينية بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله أثناء زيارته للقطاع في 13 مارس/ آذار.
وقال إياد البزم المتحدث، باسم وزارة الداخلية، التي تديرها حماس في قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي إن ثلاثة ضباط كبار في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية دبروا الانفجار.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، "إن المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والاعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته".
تعقيبًا على ذلك، قال طاهر النوو، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن الضباط المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله ربما يعملن لصالح سلطات الإحتلال الإسرائيلي وجهات أجنبية أخرى، وذلك في حالة تخطيطهم دون علم جهاز المخابرات العامة في رام الله.
من جانبه، قال السفير حازم أبو شنب القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، إن "كل الأجهزة المسيطرة على قطاع غزة تابعة لحركة "حماس" وبالتالي كل ما يحدث هناك سواء زرع عبوات ناسفة أو محاولات اغتيال يقع تحت مسئولية "حماس"، فضلا عن أن تحقيقات الحكومة الفلسطينية الرسمية أكدت على تورط حماس في محاولة اغتيال رامي الحمدلله.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور"…
إعداد وتقديم /هند الضاوي