وتحذر مؤسسة "راند" البحثية الأمريكية من أن الروبوتات يمكن أن تتسبب في اندلاع حرب نووية بحلول عام 2040، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، يوم 26 أبريل/ نيسان.
وذكرت المؤسسة أن الأمر لا يتعلق بالروبوتات الخارقة التي تظهر في الأفلام السينيمائية، وإنما بأجهزة الكمبيوتر المسؤولة عن المنشآت النووية، التي يمكن أن يقود التوسع في استخدامها إلى أخطاء قاتلة تقود إلى حرب نووية مدمرة عن طريق الخطأ.
وشارك في الدراسة، التي أجرتها المؤسسة العديد من الخبراء في المؤسسات العلمية، الذي أشاروا إلى أن صورة الوضع النووي عام 2040 لن تكون مضيئة، وأن الروبوتات يمكن أن تطلق حربا بين طرفيين نووية، عن طريق الخطأ.
ولفتت الدراسة إلى أن هناك خطر آخر يمثله الذكاء الاصطناعي، وهو أن بعض القراصنة يمكنهم اختراق أنظمة الكمبيوتر المسؤولة عن المنشآت النووية لإطلاق شرارة الحرب دون تدخل بشري من الدول المالكة لتلك الأسلحة النووية.
ويوجد في العالم حوالي 15 ألف قنبلة نووية، توجد في 9 دول، بينما تمتلك روسيا وأمريكا حوالي 90 في المئة من تلك القنابل.