وعلق الجار الله على المؤتمر الصحفي للرئيس دوتيرتي، مشددا بحسب جريدة "الرأي" الكويتية على حرص الكويت على رعاية حقوق وسلامة جميع المقيمين ومن ضمنهم الجالية الفلبينية في إطار قوانين العمل.
وأعرب الجار الله عن تقديره بشكل خاص وبلاده بشكل عام، للدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية في مختلف القطاعات بالدولة.
وأتم الجار الله حديثه مؤكدا من جديد على أن ما يربط البلدين من علاقات صداقة تاريخية كفيل بتجاوز الظرف الاستثنائية وتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التعاون بين البلدين.
وكانت أزمة قد نشبت بين الدولتين إثر قيام وافدين (لبناني وسورية) بقتل خادمة منزلية من الجنسية الفلبينية، قبل نحو شهرين، وإخفاء جثتها في ثلاجة ومغادرة الكويت إلى سوريا.
على إثر ذلك، وقعت الكويت والفلبين اتفاقية لتنظيم وتشغيل العمالة الفلبينية في الكويت، تضمنت بنودا تحد من سيطرة الكفيل المحلي على عاملات الخدمة المنزلية.
ووفقاً لبيانات وزارة الخارجية الفلبينية فإن أكثر من 250 ألف فلبيني يعملون في الكويت وأغلبهم يعملون في الخدمة المنزلية، بينما يعمل أكثر من مليون فلبيني في الشرق الأوسط، وتتجاوز تحويلاتهم النقدية لذويهم 2مليار دولار شهرياً.