وأضاف عناني، خلال الكلمة الافتتاحية اليوم الثلاثاء 8 مايو/ أيار، أن الملتقى يجمع علماء الآثار من البعثات الأثرية ومعاهد الآثار لتبادل خبرات العمل في مجال الحفائر، سعيا للارتقاء بالعمل الأثري واستفادة الوزارة من جميع الخبرات لعمل مدارس حفائر مصرية تضم باحثين وأثريين من العاملين في الوزارة.
وأشار الليثي إلى أن برنامج الملتقى يتضمن عرض لمشروعات مركز البحوث الأمريكي لعام 2018، وأعمال بعثة المجلس الأعلى للأثار في أبيدوس، ومعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالقرنة، وبعثة جامعة القاهرة مع جامعة ميونخ الألمانية بتونا الجبل بالمنيا، وأعمال بعثة جامعة توبنجن الألمانية في مقابر العصر الصاوي بسقارة، وأعمال البعثة المصرية الألمانية في مقابر الدولة الحديثة في قبة الهوا.
ويتضمن الملتقى أيضا عرض أعمال البعثة الأمريكية في العساسيف بالقرنة، وأعمال بعثات المعهد الألماني وعددها أربعة بعثات تعمل في أسوان، وجزيرة الفنتين ودهشور والفيوم، وبعثة المعهد السويسري في أسوان، وأعمال المعهد الفرنسي للأثار الشرقية في مصر، وأعمال المعهد الهولندي في مصر في مقابر الدولة الحديثة في سقارة بعثة جامعة ليدن الهولندية، ودير البرشا، ومقبرة رقم 45 بالقرنة.
وبدأت فعاليات الملتقى، بعرض الدكتورة علا العجيزي، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، نتائج أعمال بعثة جامعة القاهرة العاملة في منطقة آثار سقارة في موسم حفائرها لعام لعام 2017 / 2018، التي أثمرت عن كشف أثري هام سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الساعات المقبلة في جامعة القاهرة ضمن الحفل الذي ستقيمه الجامعة لتكريم أول دفعتين على نظام الساعات المعتمدة.
واستعرض الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نتاج حفائر المجلس الأعلى للآثار العاملة في مختلف المواقع الأثرية منها الأقصر والهرم والمنيا وغيرها، بالإضافة إلى أعمال ترميم وتركيب تمثالي رمسيس الثاني أمام واجهة معبد الأقصر.
كما عرض الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أعمال البعثة المصرية الألمانية في المطرية، والحديث عن الكشف الأثري الذي أثار الجدل وتصدر الاكتشافات الأثرية عام 2017، حيث تمكنت خلال موسم عملها من العثور على آلاف القطع الصغيره المكملة للتمثال، التي تؤكد أن بسماتيك الأول هو صاحب التمثال.