وأوضح الرديني، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عصر اليوم، قائلا ً:
"نتوقع أن مدينة الموصل، مركز نينوى، شمالي بغداد، هي التي سجلت النسبة الأعلى بين باقي محافظات البلاد، في عدد الناخبين الذين شاركوا في التصويت على الانتخابات البرلمانية".
وألمح الرديني، إلى أن نتيجة النسبة النهائية بعدد المصوتين على الانتخابات ستعلن بعد ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، منوها إلى أن النسب حاليا تتراوح من مكان إلى أخر وهي تخمينية لا نستطع أن نصرح بها.
وكان رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، الدكتور رياض البدران، قد صرح في حوار أجرته معه، مراسلة "سبوتنيك" في بغداد، يوم أمس الجمعة، 11 مايو/أيار، عن إجراءات المفوضية في نينوى مبينا ً:
إن حالة محافظة نينوى بسبب الخراب الذي لحق بالجانب الأيمن بسبب تخريب عصابات "داعش" وما تركته من دمار، فتحنا محطات خاصة في الجانب الأيسر، وبإمكان النازحين الذين يمتلكون بطاقة الناخب أن يصوتوا في تلك المحطات التي أسمها "محطات الحركة السكانية"، أما النازحين الموجودين في المخيمات إذا كانوا يمتلكون بطاقة ناخب يستخدمونها، وبعض المخيمات المحددة سواء كانت داخل المحافظات المعنية أو خارجها في إقليم كردستان وباقي محافظات العراق، مخيمات محددة وبياناتهم محصورة، بالعدد والأسماء أيضا، وتم استلامهم من قبل وزارة الهجرة والمهجرين وحصرها من قبل فرقنا الجوالة، هؤلاء سيسمح لهم بالتصويت بدون بطاقة والذي نسميه نحن "التصويت المشروط".
وفي 10 تموز/يوليو 2017 أعلن العراق تحرير مدينة الموصل، مركز نينوى، شمالي بغداد، التي كان تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلنها عاصمة لدولة خلافته المزعومة في العراق، في منتصف عام 2014.