وكان المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أعلن مقتل رئيسه صالح الصماد، إثر غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على محافظة الحديدة، ظهر الخميس 19 أبريل/ نيسان 2018.
وقال المسؤول إن "المشاط تلقى رسالة من قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحرب على اليمن، تتوعده بالقتل خلال ثلاثة عشر يوما، بعد ساعات قليلة من أدائه اليمين الدستورية وحصوله على ثقة البرلمان اليمني في 25 أبريل/نيسان الماضي".
وذكرت الوكالة المحسوبة على جماعة "أنصار الله" أنه بالنظر للفترة الزمنية الفاصلة بين أداء المشاط لليمين الدستورية، واستهداف مكتب رئاسة الجمهورية في 7 مايو/أيار الجاري، يتضح أن المدة الفارقة بين التاريخين لا تتجاوز 12 يوما، أي إنها مدة مقاربة لرسالة التهديد التي تلقاها المشاط.
وكان التحالف العربي أكد استهداف دار الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الاثنين، 7 مايو/أيار بناء على معلومات استخباراتية بوجود قيادات بارزة لجماعة "أنصار الله" داخله.
وأضاف المالكي "تم استهداف قيادات حوثية من الصف الأول والصف الثاني اليوم".
وأكد المالكي "الشخصيات الحوثية التي يجري استهدافها هي جميع من وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم كان رئيس المجلس السياسي الأعلى الراحل صالح الصماد".