وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن مقاتلات "إف-22" الأمريكية رافقت قاذفتنين روسيتين من نوع "تو-95 إم إس" و"تو-142"، لمدة 40 دقيقة تقريبا.
وأوضحت أن القاذفتين الروسيتين كانتا تنفذان دوريات فوق المياه المحايدة في المحيط المتجمد الشمالي وبحر بيرينغ وبحر أوخوتسك، بالإضافة إلى أنهما كانتا تتزودان بالوقود جوا.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف: "طائرتان تابعتان للقوات الجوية الروسية تم مرافقتهما بواسطة مقاتلتين أمريكيتين من طراز F-22، لمدة 40 دقيقة، ولم تقتربا لمسافة أقل من 100 متر، ولم تعترضا طريق الطائرات الروسية".
وكان ممثل قيادة الدفاع الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية سكوت ميلر، قد أشار إلى أن الطائرتين الروسيتين دخلتا منطقة نورد لمسافة 200 ميل (320كم) فوق بحر بيرينغ، وبعد ذلك تبعتهما الطائرات الأمريكية، حتى خرجتا من منطقة رصد الدفاع الجوي الأمريكي.