وأدانت اللجنة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه "الاستهداف الممنهج للأحياء والمناطق السكنية والمرافق والأهداف المدنية والطبية من قبل طرفي النزاع المسلح والذي أدي إلي وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين والجرحي في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين واستهداف قلعة سبها التاريخية وتدمير أجزاء كبيره من معالمها الأثرية جراء التحصن بها والقصف الصاروخي العشوائي الذي تعرضت له.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع أطراف النزاع بمدينة سبها بالوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف و ضبط النفس و إعلاء صوت العقل والحكمة.
وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، كلا طرفي النزاع المسلح بمدينة سبها المسؤولية القانونية و الوطنية و الإنسانية و الاجتماعية تجاه ما وقع من ضحايا ومصابين في صفوف المدنيين، كما حملت اللجنة مسؤولية ضمان أمن وسلامة و حياة المدنيين الواقعين بمناطق النزاع المسلح بوسط المدينة لأطراف النزاع.
وطالبت اللجنة، مكتب النائب العام و وزارة الداخلية بفتح تحقيق شامل وعاجل حيال ملابسات مشاركة جماعات مسلحة تشادية وسودانية كمقتلين أجانب في صفوف مسلحي قبيلة التبو في أعمال العنف القبلي القائم بمدينة سبها منذ ما يزيد عن شهر.
وجددت اللجنة دعوتها لمكتب المدعية العامة للمحكمة الجنايات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بضرورة العمل على فتح تحقيقات شاملة في وقائع الاستهداف الممنهج للمدنيين أثناء النزاعات وأعمال العنف التي تندلع بين الفترة والاخري بمدن ومناطق عديدة من ليبيا والتي من أبرزها مدينة سبها بجنوب البلاد، كذلك وملاحقة الأطراف المتورطة في التصعيد العسكري وإثارة أعمال العنف واستهداف المدنيين بالقصف العشوائي والأسلحة الثقيلة والصاروخية.