وأوضح قنديل أنه "من جهة هناك أزمة إنسانية، تتصل بحياة هؤلاء النازحين الذين يعيشون في ظروف غاية في القسوة، بعددهم الذي يتجاوز المليون ونصف المليون نازح. ومن جهة أخرى، قدرة لبنان على الاستيعاب، في ظل الظروف الحالية، بالإضافة إلى المنافسة، التي نشأت في سوق العمل، وتنتج حالة من التنافر العنصري، بين اللبنانيين والسوريين".
وذكر قنديل، وفقا لمصادر خاصة له، أن هناك أربعة آلاف نازح سوري في لبنان، يتم تسوية ملفاتهم للعودة إلى بلدهم تحت إشراف مدير الأمن العام اللبناني وخلال أسابيع قليلة سيتم الإعلان عنها، من دون موافقة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال الخبير الاستراتيجي السوري، علاء الأصفري، لراديو "سبوتنيك"، أن تصريحات الرئيس اللبناني بشأن اللاجئين طبيعية، لأن النازحين في لبنان يمثلون ضغطا على الاقتصاد والأمن اللبناني.
كما لفت إلى أن ما يتفق عليه بين القيادتين السورية واللبنانية، هو عودة النازحين من لبنان إلى أية منطقة يتم تحريرها.
وكان الرئيس اللبناني قد صرح بأنه يجب عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وذلك بعد أن أصبحت سوريا آمنة بنسبة 80%.