وكتب ظريف عبر حسابه على "تويتر": "الرصاص الإسرائيلي أوقع في يوم واحد أكثر من 2000 فلسطيني أعزل، فجاء الرد السعودي مطلع شهر رمضان الكريم بالتحالف مع أمريكا في عقوباتها الجديدة ضد أول قوى تمكنت من تحرير الأراضي العربية وتحطيم أسطورة العدو الذي لا يقهر. عار خلف عار".
وكانت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، قد قررت وضع عشرة من قيادات "حزب الله" اللبناني، ضمن قائمة الإرهاب، وتضمنت القائمة أيضا خمسة أعضاء من مجلس شورى "حزب الله"، كما أوضح جهاز أمن الدولة أن مركز استهداف تمويل الإرهاب سيلاحق قادة "حزب الله" وإيران.
Israeli snipers shoot over 2,000 unarmed Palestinian protesters on a single day. Saudi response, on eve of #Ramadhan? Collaboration with its U.S. patron to sanction the first force to liberate Arab territory and shatter the myth of Israeli invincibility. Shame upon shame. pic.twitter.com/fyRY12ojek
— Javad Zarif (@JZarif) May 17, 2018
وأتى قرار أمن الدولة عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية الصادر بالأمر الملكي، وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لجميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب وهم مملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ونتيجة للإجراء المتخذ هذا اليوم، يتم تجميد جميع ممتلكات المصنفين والعوائد المرتبطة بها في السعودية أو تقع تحت حيازة أو سلطة الأشخاص في المملكة وينبغي الإبلاغ عنها للسلطات المختصة، حيث يحظر نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله جميع تعاملات الأشخاص في المملكة مع أية كيانات أو مصالح تابعة للأسماء المصنفة.
وافتتحت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، سفارتها في إسرائيل بمدينة القدس في مقر مؤقت بالقنصلية الأمريكية، ترتيبا لنقلها من تل أبيب، في خطوة أشعلت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا، وإصابة أكثر من 2700، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.