"إن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15، ووفق معلومات استخبارية دقيقة، وبكمين محكم تلقي القبض على اثنين من الإرهابيين أثناء تسللهما عبر الحدود العراقية — السورية، قادمين من منطقة تل حميس، بمحافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا).
وأضاف رسول، مبينا، أن أحد الإرهابيين، مطلوب للقضاء بتهم الإرهاب، مع وأبيه، وشقيقه وأشقاء والده الثلاث.
وأكمل رسول، أما الآخر كان يعمل بما يسمى (الشرطة الإسلامية) لـ"داعش الإرهابي"، وهو مصاب بإحدى ساقيه أثناء معارك التحرير حيث ولى هاربا إلى سوريا.
ونوه الناطق الرسمي باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، إلى أن الإرهابيين، هما من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 1/4 إرهاب.
وأكد المركز الأمني، أن الإرهابي، اعترف خلال التحقيق بانتمائه لعصابات "داعش" الإرهابية ومن العناصر البارزة فيها، وتمت إحالته للقضاء وفق أحكام المادة 1/4 إرهاب.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين الماضي، 14 مايو/ أيار، توجيه ضربة جوية استهدفت مقرا استراتيجيا لتنظيم "داعش" الإرهابي، في داخل الأراضي السورية.
وقالت القيادة في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، وتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة دكت طائرات (F16) العراقية مقر قيادة ودعم لوجستي لعصابات "داعش" الإرهابية، في جنوب منطقة الدشيشة داخل الأراضي السورية".
وأكدت القيادة أن الهدف مقر "داعش" دمر بالكامل، مشيرة إلى أن هذه الضربات الجوية الدقيقة، تأتي وفق معلومات استخباراتية مؤكدة وجهود الخلية الجوية لقيادة العمليات المشتركة.
وقبل ذلك، قال بيان، صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس 19 أبريل/ نيسان: "بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي فقد نفذت قواتنا الجوية البطلة، ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات "داعش" الإرهابية في سوريا من جهة حدود العراق".
وكشف القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في 25 فبراير/ شباط 2017، عن توجيهه القوة الجوية بضرب مواقع تابعة إلى تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المواقع كانت مسؤولة عن التفجيرات في العاصمة بغداد.
وكانت هذه الضربة، تعتبر المرة الأولى التي ينفذ فيها سلاح الجو العراقي قصفاً لمواقع الإرهابيين خارج حدود البلد، وتمت بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية.