وطلب مايكل كوهين من الحكومة القطرية مبلغ مليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، حسب الصحيفة.
وكان المقابل المادي لكي يقوم كوهين بإيصال قطر إلى إدارة الرئيس ترامب أو الإطلاع على خطتها.
Trump's personal attorney solicited $1 million from government of Qatar https://t.co/I6NCZPTSDP pic.twitter.com/NqIth2xgHi
— Orlando Sentinel (@orlandosentinel) May 17, 2018
ورفضت قطر عرض كوهين، الذى تم قبل تنصيب ترامب رئيسا بداية عام 2017.
مقارنة بين حفل تنصيب دونالد ترامب ٢٠١٧ (اليسار) و حفل تنصيب باراك أوباما ٢٠٠٩ (اليمين)#Inauguration pic.twitter.com/wIWm57x1nP
— زياد ملحم | Ziad M (@zmelhem) December 19, 2017
وجاء العرض في جلسة جمعت بين كوهين، ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ببرج ترامب في ديسمبر/ كانون الأول 2016، وحضره ستيف بانون، الذي أصبح كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
وقال متحدث باسم أحمد الرميحي، رئيس إدارة الاستثمارات بصندوق الثروة السيادي القطري في هذا الوقت إن كوهين طلب أتعابا قدرها مليون دولار وكان هذا "طلب مرتبط بإمكانية تقديم المشورة لدولة قطر بشأن الاستثمارات في البنية التحتية في الولايات المتحدة ونفى مناقشة مسألة الاتصال بالإدارة".
Michael Cohen, Trump's personal attorney, solicited a payment of at least $1 million from the government of Qatar in exchange for access to and advice about the then-incoming administration, people with knowledge of the episode said https://t.co/J3c3dwF7IH pic.twitter.com/uZM2NGgbZp
— Chicago Tribune (@chicagotribune) May 17, 2018
وظهرت تفاصيل تخص كوهين الأسبوع الماضي، تقول إنه استفاد من علاقته ترامب، حيث حصل على ملايين من شركات رغبت في التقرب إلى الرئيس الجديد.
وقال وزير الخارجية القطري، عند سؤاله حول ما إذا كانت دولة قطر تتعرض لضغوط أمريكية، إن العلاقات العلاقات القطرية الأمريكية "قوية ومبنية على شراكة استراتيجية"، ولا تقوم على فرض شروط بل على الاحترام المتبادل، مؤكدا أن أي تغييرات تقوم بها دولة قطر تكون مبنية على التقييم الداخلي دون الحاجة لفرض تغييرات من الخارج.
أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اتصالا هاتفيا مع سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها. pic.twitter.com/VD0048AeBa
— الراية القطرية (@alraya_n) May 16, 2018
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها اسم مايكل كوهين في "أموال تتعلق بالرئيس ترامب"، حيث يحقق القاضي الاتحادي في قضية ضد كوهين المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، بشأن القضية التي رفعتها ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.
حيث اعترف كوهين بدفع 130 ألف دولار لدانيالز لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع ترامب.
المثير للسخرية طلبه مبالغ كبيرة من شركات ليسهل تواصلهم مع إدارة ترامب-وهذا يخالف القانون الاميركي لأن مايكل كوهين محاميا وليس مسجلا كشركة لوبي لجماعات ضغط-التي تقوم تسهيل التواصل مع القيادات السياسية!
— عبدالله الشايجي (@docshayji) May 17, 2018
المضحك أن ترامب توعد كمرشح بتجفيف مستنقع الفساد!
فإذا بمحاميه الخاص يغرق فيها! pic.twitter.com/ntQWRqmGNA
وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا وأن دنيالز رفعت قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.
وأشار كوهين في وقت سابق إنه سيستخدم التعديل الخامس وسيرفض الرد على أي أسئلة في القضية بعد أن داهم أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي منزله ومكتبه والغرفة التي كان ينزل فيها بأحد الفنادق.