وكتب الحوثي، رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" في اليمن، في تغريدة له على صفحته على موقع تويتر: "حاضرين للتبادل الكلي للأسرى كما أعلنته في المبادرة بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) إما مباشرة أو عبر الصليب الأحمر. كما أشعرناهم بذلك في اللقاءات السابقة، وأكدنا ذلك في اللقاء الأخير مع المسؤولين في منظمة الصليب الأحمر، ولو يريدوا من الساعة العاشرة صباحاً فيما يخص الأسرى اليمنيين وأيضا السعوديين".
حاضرين للتبادل الكلي للاسرى كما أعلنته في المبادرة بتاريخ ٣١يناير اما مباشرة أو عبر الصليب الأحمر كما اشعرناهم بذلك في اللقاءات السابقة واكدنا ذلك في اللقاء الاخير مع المسؤلين في منظمة الصليب الاحمر.
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 18, 2018
ولو يريدوا من الساعة العاشرة صباحا فيما يخص الأسرى اليمنيين
وأيضا السعوديين
وكان الحوثي قدم مبادرة لإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية.
وكتب في تغريدة على "تويتر": "أعلن مبادرة وأقدمها بين يدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الدولي ونقول لهم نحن جاهزون لإيقاف الصواريخ اليمنية بشرط أن يوقف العدوان طيرانه ومستعدون، ومستعدون بتقديم الضمانات على الالتزام بذلك مثلا بمثل".
جرائم ومجازر يرتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي على اليمن
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 10, 2018
، انا هنا اعلن مبادرة واقدمها بين يدي الامم المتحدة ومجلس الامن والمبعوث الدولي ونقول لهم نحن جاهزون لايقاف الصواريخ اليمنية بشرط ان يوقف العدوان طيرانه ومستعدون بتقديم الضمانات على الالتزام بذلك مثلا بمثل
وكان القيادي الحوثي قدم في 22 فبراير/ شباط الماضي مبادرة سلام للأمين العام للأمم المتحدة تضمنت: تشكيل لجنة للمصالحة، والاحتكام للانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان يمثل كل الشعب اليمني وقواه السياسية، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن، ووضع ضمانات دولية بإعادة الإعمار وجبر الضرر، وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف، ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء.
يذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية، يشن، منذ 26 مارس/ آذار 2015، غارات مكثفة على مواقع جماعة "أنصار الله" وحلفائهم، المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال اليمن؛ في محاولة لمؤازرة قوات الجيش الموالية للرئيس هادي لانتزاع السيطرة على مجمل الأراضي اليمنية بعد سيطرة الجماعة عليها في يناير 2015.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف الآخرين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.