يأتي ذلك وسط استياء عام في صفوف الجيش من نقص الطعام والرواتب المتدنية، وفقا لوكالة أنباء "رويترز" للأنباء.
ويقول مسؤولون سابقون في الجيش، إن الأرقام تعكس زيادة حادة في مستوى الانشقاق في القوات المسلحة التي كانت يوما فخرا للبلاد.
وأظهرت الوثائق أن عام 2017 بأكمله، شهد اعتقال 196 جنديا إجمالا باتهامات مماثلة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه فنزويلا للتصويت يوم الأحد 20 مايو/ أيار الجاري، في انتخابات رئاسية تقول عنها المعارضة إنها ستزور لتعزز قبضة مادورو على السلطة سيكون دور قوات الأمن محلا للتدقيق.
ومن المقرر نشر أكثر من 300 ألف جندي وشرطي لحراسة مراكز الاقتراع، وتبين من مقابلات مع جنود سابقين وآخرين لا يزالون في الخدمة أن ما يشغلهم هو كيف يطعمون أسرهم بحد أدنى من الراتب الذي يبلغ نحو دولارين في اليوم، بينما يخطط آخرون للفرار من البلاد.
وقال سارجنت ميجور في الحرس الوطني في مدينة سان كريستوبال الحدودية، والذي يبلغ من العمر 42 عاما وخدم في الجيش لأكثر من 20 عاما، طلب عدم ذكر اسمه: "الأمر محبط جدا أن تفتح الثلاجة وتجدها خاوية من اللحم والأسماك والدجاج والجبن والأساسيات الأخرى".
وأضاف: "عندما انضممت للخدمة كنت أشتري أثاثا للمنزل وملابس للأسرة من علاوة عيد الميلاد. الآن تلك العلاوة تشتري لي ثلاثة صناديق من البيض وكيلوغرامين من السكر".