وكان برنامج وثائقي تلفزيوني بث على قناة "روتانا خليجية"، قد نسب إلى الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز، أنه هو من سمح بتعليم البنات وإنشاء مدارس لهن في البلاد.
وظهرت الأميرة لولوة ابنة الملك فيصل، في البرنامج الذي يحمل اسم "الراحل"، وهي تتحدث عن دور والدها في تعليم البنات في المملكة العربية السعودية قبل ما يقرب من 60 عاما.
#برنامج_الراحل
— خليجية (@Khalejiatv) May 17, 2018
الأميرة لولوة الفيصل تروي قصة بداية تعليم الفتيات في المملكة على يد #الراحل_الملك_فيصل ووالدتها رحمها الله pic.twitter.com/EKsrpRyveZ
ولكن سرعان ما تفاعل حساب الملك سعود الرسمي على موقع "تويتر"، الذي يديره مركز الملك سعود للأبحاث والنشر، برئاسة الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز، مع ما عرضته الحلقة، ليرد موضحا بأن الملك الراحل سعود هو أول من أمر بتعليم الفتيات وتم تنفيذ الأمر خلال فترة حكمه.
وقال المشرف على الحساب في سلسلة تغريدات، إن قراءة القناة للتاريخ ناقصة، موضحا: "#روتانا_خليجية تروي أن التعليم النظامي خرج من بيت #الملك_فيصل، ولكن قرائتها للتاريخ ناقصة جدا لأن النطق الملكي ببدأ التعليم للفتيات، أمر به #الملك_سعود الكريمات في 1956. وكان عهده يعرف بعهد العلم الذي فتحت به أول جامعات في #المملكة. وللأسف لازال يزور التاريخ".
#روتانا_خليجية تروي ان التعليم النظامي خرج من بيت #الملك_فيصل ، ولكن قرائتها للتاريخ ناقصة جدا لأن النطق الملكي ببدأ التعليم للفتيات ، أمر به #الملك_سعود الكريمات في ١٩٥٦.وكان عهده يعرف بعهد العلمالذي فتحت به اول جامعات في #المملكة. وللأسف لازال يزور التاريخ. https://t.co/kio8FkE17z
— الملك سعود (@kingsaud) May 17, 2018
ونشر المشرف على الحساب سلسلة تغريدات ووثائق قديمة لإثبات صحة المعلومات التي يقدمها حول كون الملك سعود، هو أول من أمر ونفذ قرار السماح بتعليم البنات، بعكس المعلومات التي قدمتها قناة "خليجية"، مستشهدة بالأميرة لولوة الفيصل.
#الملك_سعود_اقر_تعليم_البنات
— مرعي بن محمد الصيعري (@MaraeiMohammed) May 17, 2018
اول من امر بتعليم البنات
جلالة الملك سعود رحمة الله
ورغم أن الأميرتين البارزتين لم تدخلا في سجال مباشر فيما بينهما، إلا أن تضارب المعلومات المنسوبة لهما عن دور والد كل منهما فيما يتعلق بتعليم البنات، شكل حدثًا نادرًا بدا وكأنه خلاف علني بين الأميرتين.
من ناحيتها، لم تعلق قناة "روتانا خليجية" على الانتقادات التي طالت برنامجها، وما إذا كانت ستتفاعل مع تلك الانتقادات بتصحيح المعلومات التي قدمها البرنامج أو الدفاع عنها عبر تقديم ما يثبت صحة ما تم نشره.