تعليقًا على ذلك، قال المحلل السياسي التركي مصطفى حامد أوغلو، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن سحب السفير التركي من تل أبيب يدل على مرحلة جديدة، ستشهد نوع من التصعيد، لكن رغم كل هذا التوتر، دائمًا تسعى القيادات التركية للحفاظ على نوع من العلاقات الدبلوماسية، أي ألا يكون هناك انقطاع تام للعلاقات الدبلوماسية، وتفصل بين الخلافات السياسية والعلاقات الاقتصادية، وهذا ما نشاهده اليوم في العلاقات التركية مع روسيا وألمانيا وإيران وكذلك إسرائيل".
من جانبه، قال تحسين حلبي المحلل السياسي الفلسطيني والخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تربطها علاقات تاريخية بتركيا، رغم المرور بأزمات دبلوماسية، وسحب للسفراء، كما حدث بعد أزمة جمع المساعدات لفك الحصار عن قطاع غزة في عام 2009.
واستطرد: "هذه المراحل كانت تمر بتصعيد سياسي من جانب الطرفين، لكنها بشكل عام كانت تستمر وتستقر على المستوى الاقتصادي والعسكري —تبادل المعلومات-، خاصة أن في عام 2009 كانت إسرائيل تتولى مسؤولية تحديث بعض أسلحة الجيش التركي بدلًا عن الولايات المتحدة".
إعداد وتقديم: هند الضاوي