ونشرت "سانا" تقريرا تحدث عن الوضع المعيشي والتجاري في الغوطة الشرقية خلال أيام شهر رمضان، وذكرت أن أسواق الغوطة الشرقية رغم بساطة موادها ومحتوياتها تشهد "حركة نشطة وإقبالاً على التسوق مع بداية أيام شهر رمضان والمشهد هناك يعكس عزم وإرادة الحياة لدى أهلها للتغلب على الواقع الذي عاشته مناطقهم بعد تعرضها للتخريب والتدمير من قبل التنظيمات الإرهابية منذ سنوات".
ونقلت الوكالة إيفادات بعض أصحاب المحال التجارية والمارة الذين أكدوا "سرعة عودة عجلة الحياة في مناطقهم التي أعاد الجيش العربي السوري الأمان إليها قبل بداية شهر الخير والبركة وبكلماتهم العفوية النابعة من قلوبهم الصادقة عبروا عن سعادتهم بقدوم الشهر الفضيل بما يحمله هذا العام من خير وبركة لبلداتهم التي طالما عاثت فيها أيدي الإرهاب فسادا وتخريبا وتجويعا".
وأكد المتحدثون أن "ظروف الحرب لم تستطع تغيير الطقوس الرمضانية والعادات والتقاليد المعتادة لدى أهالي الغوطة الشرقية فأصوات الباعة تعلوا مهللة بقدوم الشهر الكريم. ورأى أحدهم أن "الغوطة التي طالما اعتبرت رئة دمشق عادت للحياة من جديد وعادت لتضخ في شرايين الشام هواءها المنعش المفعم بعبير النصر مؤكدا أن أجواء رمضان بعد التحرر من الإرهاب اختلفت عن سابقتها فأهم ما يريده المواطن في الشهر الكريم متوافر وبأسعار مقبولة".