وذكر بيان صادر عن مكتب الصدر "جرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات السياسية حول المرحلة المقبلة والركائز الأساسية التي ستنبثق منها الحكومة المقبلة، حيث أكد الصدر على الأولويات الوطنية والبرامج الخدمية لتكون خارطة طريق لمجمل التفاهمات".
هذا وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو الجاري، بنظام التصويت الإلكتروني الذي يطبق لأول مرة في العراق.
وتصدر "سائرون" الكيانات السياسية العراقية في هذه الانتخابات بفوزه بنحو 54 مقعدا في البرلمان الجديد، بينما حل ائتلاف "الفتح" بزعامة هادي العامري بالمرتبة الثانية بنحو 47 مقعدا، وجاء ائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا بفوزه بنحو 42 مقعدا، وحصل تيار "الحكمة" الوطني على نحو 20 مقعدا فقط.
ويرفع مقتدى الصدر وتياره شعار الإصلاح، والقضاء على الفساد، وتخليص مؤسسات الدولة من المحاصصة الطائفية، وكان من بين الكيانات السياسية التي أشارت التوقعات إلى حصولها على عدد مقاعد كبير، إلا أنه حقق مفاجأة بحصوله على أكثرية البرلمان، بينا تلته كيانات أخرى قد تكشف الأيام المقبلة عن تحالفها معه لتشكيل الحكومة المقبلة.