وقال بن فرحان لموقع "ميديل إيست آي" البريطاني، إن هناك "غضبا شديدا" داخل الأسرة الحاكمة.
وتحدث ابن فرحان عن اعتقال الأمراء في فندق الريتز كارلتون، موضحا أن الأمر كان بمثابة "صدمة" للعائلة بأسرها، كون شخصيات بارزة من داخل العائلة اعتقلوا "بطريقة مهينة".
ووفقا للموقع البريطاني، أوضح ابن فرحان أن هناك "رفضا للإجراءات التي تتخذ حاليا من قبل ولي العهد"، وأنه "لو كان الملك سلمان في حالة صحية جيدة، لربما لم تصل الأمور إلى هذا الحد".
وعن علاقته الشخصية بالملك سلمان، اعترف الأمير خالد بأنه يملك "حقدا شخصيا تجاه الملك سلمان، منذ كان أميرا للرياض، حيث كان يملك السلطات على شؤون الأسرة".
وتابع ابن فرحان "لم أتعامل مع محمد بن سلمان من قبل".
وكانت الحكومة السعودية قد احتجزت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، مجموعة من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين البارزين في حملة ضد الفساد، ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ونفى أكثر من أمير ومسؤول سعودي تم الإفراج عنه أن يكون لتلك الحملة أي أبعاد سياسية، وأن الهدف الوحيد منها هو "مكافحة الفساد".