وأشار مرهج إلى أن هذه التسريبات جاءت في وقت تشهد فيه الأزمة السورية تطورات ملحوظة وانتصارات للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، إضافة إلى أن معظم مناطق الصراع تتجه نحو خفض التصعيد والسير باتجاه المصالحات دون أن نتجاهل التنازلات التي بدت واضحة في اعترافات أطياف من المعارضة المسلحة الذين أكدوا على أنهم أخطأوا في حمل السلاح. وهذه الاعترافات تم التطرق إليها خلال اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد قبل أيام في مدينة سوتشي الروسية.
وأكد الخبير إلى أنه في حال ثبتت صحة التقارير الإعلامية تلك، فإن وساطة روسية بريطانية التي تحدثت عنها وسائل إعلام ستعمل على الافراج عن كبار الضباط الذين تم إلقاء القبض عليهم، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستخضع للشروط السورية وستلجأ إلى التفاوض دون أن تكون قادرة على إستخدام القوة رغم لجوءها إلى سياسة التخويف مرات عدة.
وذكر أيضاً أن إسرائيل كانت قد حذرت عدة مرات من سياسة الترهيب بعد رد سوريا على الضربات الصاروخية الأخيرة، ما يعني أن وضع الاشتباكات في الجولان سيكون له قواعد أخرى وأي عمل عسكري سيقود إلى إندلاع حرب قد تكون نووية.